تكمن المشكلة الحالية بين الطرفين في إيقاف "حلف قبائل حضرموت" تزويد عدن، التي تتخذها الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا عاصمة مؤقتة، بالنفط الخام من أجل استمرار خدمة الكهرباء.

يأتي الإعلان بعد أشهر من اجتماعات مكثفة عقدتها قيادات في الأحزاب اليمنية بالعاصمة المؤقتة عدن والأردن، ناقشت خلالها الوثائق والأدبيات والنظام الأساسي للتكتل الجديد، والذي يُعد مظلة موحدة للأحزاب والمكونات السياسية المؤيدة للسلطة الشرعية.

اتهم ناشطون المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن ومن خلفه الإمارات باختطاف المقدم علي عشال الجعدني منذ 12 يونيو/حزيران 2024 في العاصمة المؤقتة عدن، مطالبين بالكشف عن مصيره ومحاسبة خاطفيه.

لكن عدم صدور بيان رسمي من المجلس الانتقالي بخصوص تحديد موعد 30 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، أثار شكوكا بخصوص الجهات التي أطلقت مثل هذه الأنباء، والتي تفاعلت معها شخصيات جنوبية، وأدلت بتصريحات تذهب باتجاه تأييد إعلان الانفصال في ذلك التاريخ.

رغم موقف الإمارات الرسمي الصادر عن وزارة خارجيتها في 19 سبتمبر، والذي أثنى على محادثات الرياض، لكن المواقف التي صدرت من شخصيات إمارتية، وأخرى صرّح بها مقربون للمجلس الانتقالي الجنوبي اليمني المدعوم إماراتيا، تذهب باتجاه مختلف تماما.